Ketika khâtib duduk diantara dua khutbah, apa saja yang disunahkan untuk dikerjakan oleh para jama’ah Jum'at termasuk khâtib-nya?
Jawab: Bagi khâtib disunahkan membaca surat al-Ikhlash atau surat-surat yang lain. Sedangkan bagi para jama’ah, disunahkan berdo'a dengan tidak mengeraskan suara.
Referensi:
Referensi:
الفتاوى الفقهية الكبرى الجزء 1 صحـ : 251 مكتبة الإسلامية
(وَسُئِلَ) نَفَعَ اللَّهُ بِهِ عَمَّا إذَا جَلَسَ الْخَطِيْبُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ هَلْ يُسْتَحَبُّ لَهُ فِي جُلُوْسِهِ دُعَاءٌ أَوْ قِرَاءَةٌ أَوْ لاَ وَهَلْ يُسَنُّ لِلْحَاضِرِينَ حِينَئِذٍ أَنْ يَشْتَغِلُوْا بِقِرَاءَةٍ أَوْ دُعَاءٍ أَوْ صَلاَةٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَفْعِ الصَّوْتِ أَوْ لاَ (فَأَجَابَ) بِقَوْلِهِ ذُكِرَ فِي الْعُبَابِ أَنَّهُ يُسَنُّ لَهُ قِرَاءَةُ سُورَةِ اْلإِخْلاَصِ وَقُلْتُ فِي شَرْحِهِ لَمْ أَرَ مَنْ تَعَرَّضَ لِنَدْبِهَا بِخُصُوْصِهَا فِيهِ وَيُوَجَّهُ بِأَنَّ السُّنَّةَ قِرَاءَةُ شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ فِيهِ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ ابْنِ حِبَّانَ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي جُلُوْسِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَإِذَا ثَبَتَ أَنَّ السُّنَّةَ ذَلِكَ فَهِيَ أَوْلَى مِنْ غَيْرِهَا لِمَزِيدِ ثَوَابِهَا وَفَضَائِلِهَا وَخُصُوصِيَّاتِهَا قَالَ الْقَاضِيْ وَالدُّعَاءُ فِي هَذِهِ الْجِلْسَةِ مُسْتَجَابٌ انْتَهَتْ عِبَارَةُ الشَّرْحِ الْمَذْكُورِ وَيُؤْخَذُ مِمَّا ذُكِرَ عَنْ الْقَاضِيْ أَنَّ السُّنَّةَ لِلْحَاضِرِيْنَ اْلإشْتِغَالُ وَقْتَ هَذِهِ الْجِلْسَةِ بِالدُّعَاءِ لِمَا تَقَرَّرَ أَنَّهُ مُسْتَجَابٌ حِينَئِذٍ وَإِذَا اشْتَغَلُوْا بِالدُّعَاءِ فَاْلأَوْلَى أَنْ يَكُوْنَ سِرًّا لِمَا فِي الْجَهْرِ مِنْ التَّشْوِيْشِ عَلَى بَعْضِهِمْ وَِلأَنَّ اْلإِسْرَارَ هُوَ اْلأَفْضَلُ فِي الدُّعَاءِ إِلاَّ لِعَارِضٍ اهـ
(وَسُئِلَ) نَفَعَ اللَّهُ بِهِ عَمَّا إذَا جَلَسَ الْخَطِيْبُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ هَلْ يُسْتَحَبُّ لَهُ فِي جُلُوْسِهِ دُعَاءٌ أَوْ قِرَاءَةٌ أَوْ لاَ وَهَلْ يُسَنُّ لِلْحَاضِرِينَ حِينَئِذٍ أَنْ يَشْتَغِلُوْا بِقِرَاءَةٍ أَوْ دُعَاءٍ أَوْ صَلاَةٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَفْعِ الصَّوْتِ أَوْ لاَ (فَأَجَابَ) بِقَوْلِهِ ذُكِرَ فِي الْعُبَابِ أَنَّهُ يُسَنُّ لَهُ قِرَاءَةُ سُورَةِ اْلإِخْلاَصِ وَقُلْتُ فِي شَرْحِهِ لَمْ أَرَ مَنْ تَعَرَّضَ لِنَدْبِهَا بِخُصُوْصِهَا فِيهِ وَيُوَجَّهُ بِأَنَّ السُّنَّةَ قِرَاءَةُ شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ فِيهِ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ ابْنِ حِبَّانَ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي جُلُوْسِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَإِذَا ثَبَتَ أَنَّ السُّنَّةَ ذَلِكَ فَهِيَ أَوْلَى مِنْ غَيْرِهَا لِمَزِيدِ ثَوَابِهَا وَفَضَائِلِهَا وَخُصُوصِيَّاتِهَا قَالَ الْقَاضِيْ وَالدُّعَاءُ فِي هَذِهِ الْجِلْسَةِ مُسْتَجَابٌ انْتَهَتْ عِبَارَةُ الشَّرْحِ الْمَذْكُورِ وَيُؤْخَذُ مِمَّا ذُكِرَ عَنْ الْقَاضِيْ أَنَّ السُّنَّةَ لِلْحَاضِرِيْنَ اْلإشْتِغَالُ وَقْتَ هَذِهِ الْجِلْسَةِ بِالدُّعَاءِ لِمَا تَقَرَّرَ أَنَّهُ مُسْتَجَابٌ حِينَئِذٍ وَإِذَا اشْتَغَلُوْا بِالدُّعَاءِ فَاْلأَوْلَى أَنْ يَكُوْنَ سِرًّا لِمَا فِي الْجَهْرِ مِنْ التَّشْوِيْشِ عَلَى بَعْضِهِمْ وَِلأَنَّ اْلإِسْرَارَ هُوَ اْلأَفْضَلُ فِي الدُّعَاءِ إِلاَّ لِعَارِضٍ اهـ
